بعد انعقاد الاجتماع العادي للمكتب المسير لجمعية حي أيت موسى وعمر للبيئة و التنمية إمزورن يوم الأحد 15/11/2009 والذي تداولنا فيه مختلف المشاكل التي تعيشها الساكنة ، بداية بالواقع المزري الذي يتسم اقتصاديا بالارتفاع المهول في اسعار المواد الأساسية وفواتير الماء والكهرباء والذي يعصف بالقدرة الشرائية للمواطنين، المتدنية اصلا. ولا يمكن استثناء الحي عن الوضع العام بالنظرإلى الوضعية الملوثة التي يتخبط فيها بسبب تدهور شبكة الصرف الصحي وطفو مستنقعات المياه العدمة بالاضافة الى ضعف التيار الكهربائي والإفتقار الى الانارة العمومية والاعطاب الكثيرة والمتعددة التي تعرفها ، الشيء الذي يهدد أمن واستقرار السكان، تم شجب و استنكار ما يلي: - الإرتفاع المهول و المفاجئ في فواتير الماء و الكهرباء وموجة الغلاء - تردي خدمات الصرف الصحي بالحي رغم الشكايات المتكررة لدى المصالح المختصة - ضعف التيار الكهربائي وافتقار الحي الى الانارة العمومية والاعطاب الكثيرة والمتعددة التي تعرفها - تكون نقط سوداء جراء الخصاص في حاوايات الأزبال وعلى إثر هذا نطالب: - مراجعة هذه الفواتير حتى تتناسب والقدرة الشرائية للمواطن، خاصة مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى - تدخل الجهات المسؤولة لوضع حد لموجة الغلاء التي تكتوي بنارها جيوب المواطنين البسطاء - ايجاد حل فوري لمشكل الصرف الصحي بالحي و الإنارة، وايجاد حل لما تبقى من ذوي الحقوق في الإستفادة من خدمات واد الحار - توفير العدد الكافي لحاويات الأزبال للقضاء على النقط السوداء داخل الحي وفي الختام ندعو كافة الساكنة إلى التصدي لظاهرة الإقصاء والتهميش... وعاشت الجمعية في خدمة ساكنة الحي والسلام. عن مكتب الجمعية