اثارت الاستدعاء التي وجهتها فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني لحزب الاصالة والمعاصرة، ردود افعال غاضبة من اعضاء محسوبين على الياس العماري، وذلك اثر ادراجها لنقطة استقالته من الامانة العامة ضمن جدول اعمال المجلس الوطني للحزب المقرر عقده بعد ايام، كإخبار فقط دون مناقشة . وفي هذا الاطار قال عبد اللطيف الغبزوري الامين الجهوي للحزب بجهة الشمال في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "الدعوة الموجهة مِن طرف السيدة رئيسة المجلس الوطني، تبين مدى الارتباك الحاصل في مؤسسة المجلس الوطني وعدم التناغم مع مقررات المكتب السياسي ، مما يحتم إعادة النظر في استقالة الأمين العام، وعقد مؤتمر وطني لانتخاب كافة الأجهزة الحزبية وليس الأمين العام فقط". من جانبه قال سليمان التجريني عضو المجلس الوطني في تعليق على نقطة استقالة العماري "تم ادارج نقطة إخبار المجلس الوطني باستقالة الامين العام دون تذييلها بالمناقشة والحسم فيها،..واخا افاطمة حنا جايين". ويتوقع ان تؤدي نقطة استقالة العماري الى تفجير المجلس الوطني مقرر عقده في 21 من شهر اكتوبر الجاري، حيث قال عبد الخالق بالعربي احد نشطاء الحزب "استمرارا في معركة "الصحون الطائرة" التي بدأت الاسبوع الماضي، نخبركم بأننا سنبث الشوط الثاني منها، مباشرة على شاشاتكم يوم 22 من هذا الشهر، من موقعة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة". وفي تعليق على الجدل الذي اثارته نقطة استقالة الياس العماري من الامانة العامة للحزب وما اذا كانت تستوجب موافقة المجلس الوطني قال امحمد الحجاجي الطالب الباحث في سك الدكتوراه شبعة القانون الدستوري، ان استقالة العماري راجعة لقناعته الشخصية وبالتالي لا تحتاج الى موافقة اجهزة الحزب ، مضيفا ان الحزب هو مؤسسة مدنية سياسية وليس مؤسسة عسكرية.