اثار الاستدعاء الذي وجهته فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الاصالة والمعاصرة، إلى قيادات حزب الأصالة والمعاصرة، ردود افعال غاضبة من اعضاء « محسوبين » على الياس العماري، وذلك اثر ادراجها لنقطة استقالته من الامانة العامة ضمن جدول اعمال المجلس الوطني للحزب المقرر عقده بعد ايام، كإخبار فقط دون مناقشة . وجاء في الاستدعاء أن الدورة الثانية والعشرون للمجلس الوطني المزمع عقدها يوم الأحد 22 أكتوبر 2017 على الساعة صباحا، بقصر المؤتمرات بصخيرات والتي سوف تحتضن جدول أعمالها مايلي : كلمة رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة تقرير اللجان الوظيفية للمجلس الوطني تعديل مواد القانون الداخلي الخاصة بالمؤتمرات الجهوية للحزب إخبار بإستقالة السيد العام إلياس العماري وفي هذا الاطار قال عبد اللطيف الغبزوري الامين الجهوي للحزب بجهة الشمال في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك « الدعوة الموجهة مِن طرف السيدة رئيسة المجلس الوطني، تبين مدى الارتباك الحاصل في مؤسسة المجلس الوطني وعدم التناغم مع مقررات المكتب السياسي ، مما يحتم إعادة النظر في استقالة الأمين العام، وعقد مؤتمر وطني لانتخاب كافة الأجهزة الحزبية وليس الأمين العام فقط ».