من الواضح والمفضوح أن النظام القائم بالبلاد ذو الطبيعة اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية, ينهج سياسة شاذة وانتقامية وعنصرية في حق سكان اقليمالحسيمة, عبر الاساليب التالية. - اغتيالات بطرق مختلفة ووحشية ,مباشرة وغير مباشرة ,سري علني ( عشرات الشهداء ). - اعتقال مئات المناضلين واصدار احكام قاسية خارج عن أي قانون دنيوي أو سماوي ,وهي بمثابة رسالة وعبرة لكل المواطنين والمواطنات والمناضلين والمناضلات . - قمع أي تحرك نضالي فئوي او شعبي - فبركة الاحداث والتحكم فيها ( احداث كرة القدم , حرق مقر السيمي ) - حصار وتطويق قمعي رهيب لكافة منافذ وأبواب اقليمالحسيمة - مراقبة مستمرة لتحركات الافراد والسكان - توزيع قوى القمع بمختلف الوانهم ,سري علني ( المخازنية ,الدرك ,السيمي, البوليس , الجواسيس ...في كل انحاء الاقليم والاحياء والقرى ...) - اصدار المتابعات ونهج سياسة التخويف والترهيب في حق السكان - نشر وبيع المخدرات بكل انواعها واشكالها " بالعلالي " في المدن والاحياء ,المداشر ...وجلب الدعارة - تعبئة المساجد بافكار قروسطوية لمواجهة المد التقدمي المناهض للمخزن - تسهيل عملية التهجير على قوارب الموت , والى الداخل, وهي نوع من سياسة تشتيت سكان الاقليم . - زرع الجواسيس والمخابرات في كل الاماكن العمومية ,الاسواق ,المساجد , المدارس , المقاهي ,الساحات العامة ... وهي نوع من السياسة التحكم في المكان - نشر الاشاعات على المناضلين والمناضلات وتخوينهم (ن) عبر وسائل التواصل الاجتماعي او بطريقة مباشرة الى غير ذلك من الاساليب الخبيثة والخسيسة الطبقية الرجعية ,لتطويع وتركيع السكان ,وهذه السياسة هي بمثابة عقاب جماعي استئصالي لسكان المنطقة ,وتمهيد لاستطانها من طرف عائلات أو قل مرتزقة لا علاقتها مع الريف وخاصة مع الحسيمة .حتى أصبح الحسيمي كأنه غريب في مدينته ,كما تكاد اللغة الريفية تختفي في هذه المرحلة بالحسيمة, والقادم أعظم . - فليسقط الحصار - عاش كفاح شعبنا حتى النصر العظيم