قامت حركة 20 فبراير موقع إمزورن بتنظيم شكلها النضالي على شكل وقفة إحتجاجية مساء اليوم الاحد 21 أبريل 2013 على الساعة الخامسة و النصف، بجوارساحة شهداء 24 فبراير،الذي دعت اليه الحركة في الاسبوع الماضي عبر ندائها الموجه للعموم الساكنة و المناطق المجاورة،وللاطارات الداعمة لها. وذلك في إطار إستمرارية نضالاتها ضد الإستبداد و الفساد المخزني التي تخوضها الحركة العشرينية منذ انطلاقتها تحت شعار: ” على درب الشهداء و المعتقلين سائرون ”. و كعادتها قامت السلطات العمومية باستنفار عدد هائل من قوات التدخل السريع المختلفة و المدججة بالهروات و الوقيات.. قد حضرت الى الموقع الاحتجاج قبل نصف ساعة من بداية الشكل النضالي وحاصرت الموقع من كل الجهات من طرف مختلف الأجهزة القمعية(السيمي، المخازنية، و البوليس السري والعلني..) لتخويف و ترهيب المحتجين و ساكنة المدينة غير أن قناعات وصمود الفبرايريين و الهيئات الداعمة لها حالت دون ذلك ليستمر الشكل النضالي على شكل وقفة احتجاجية مسيجة بحائط قوات القمعللحيلولة دون التحاق الجماهير الشعبية ويتوسع الشكل النضالي، و تم ترديد عدة شعارات من قبيل: ” جماهير شفوا مزيان .. حقوق الإنسان/ لا قمع لا إرهاب ما يوقف مسيرة شعب/القمع لا يرهبنا و القتل لا يفنينا إنما يزكي النضال فينا/ المعتقل ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح الشهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح/.. وقد حضر هذا الشكل النضالي العديد من الفعاليات و الهيئات و الجمعيات المناضلة الى جانب الجماهير الشعبية التي تابع الشكل عن بعد وهي تقف على الأرصفة المجاورة للموقع لان القوات الامنية تجبرهاعلى ذلك. وفي الأخير تناول الكلمة كل من ممثلي حركة 20 فبراير موقع امزورن، والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع إمزورن و الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع امزورن وجمعية ايت يوسف وعلي لجنة متابعة أحداث بوكيدارن حيث اجمعوا على إستنكرهم للحصار المفروض على أشكال الجمعية الوطنية و حركة 20 فبراير موقع امزورن وباقي الاطارات المناضلة ونددوا بالهجمة القمعية التي تعرض لها من كل معطلي التنسيق الاقليمي بالحسيمة يوم الخميس 18 أبريل الجاري عند مقر الولاية و ما عرفتها الساحة الجامعية بفاس اثر التدخل الوحشي لقوات القمع الذي اسفر عن وفاة احد الطلبة و اصابات خطيرة في صفوف العديد من الطلبة والاعتقالات ..لا لشيء إلا لتنظمهم لأشكال نضالية يطالبون فيها بمطالبهم العادلة و المشروعة و تتم الاستجابة لهم بالقمع و الاعتقال.. حسب تعبيرهم.كما طالبوا باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و على رأسهم معتقلي حركة 20 فبرايرواحترام حرية التظاهر و الاحتجاج و التعبير وكافة اشكال الحريات العامة و حقوق الانسان في كونيتها.. و إختتم الشكل بالشكر والتحية لكل الحظور/ فعاليات / هيئات و ساكنة مدينة امزورن و نواحيها المشاركة و الداعمة لنضالات الحركة و رفع الشكل النضالي مع الدعوة الى المزيد من التعبئة والوحدة النضالية في أشكال نضالية راقية من اجل تحقيق وطن الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية..