وصلت الناشطة سليمة الزياني المعروفة باسم ب"سيليا" مساء الاحد 30 يوليوز الى مدينة الحسيمة قادمة من الدارالبيضاء بعد الافراج عنها بعفو ملكي بمناسبة الذكرى 18 لعيد العرش. وتم تنظيم حفل استقبال حاشد للناشطة، من طرف عائلتها ونشطاء بمنطقة كاسطيا التابعة لاقليم الدريوش، قبل ان تواصل طريقها الى مدينة الحسيمة. وقالت سيليا بعد وصلها الى منزل عائلتها بمدينة الحسيمة، انها سعيدة بمعانقتها الحرية، وعودتها الى احضان عائلتها وكافة ابناء الريف. وطالبت الناشطة البارزة في حراك الريف، بضرورة اطلاق باقي المعتقلين، والوقوف الى جانهبم، مشيرة انها عانت كثيرا اثناء تواجدها بالسجن، وانها كانت تتناول الادوية لتتمكن من النوم. وعبرت "بلبلة الحراك" عن تشكراتها لابناء الريف وجميع المغاربة على تضامنهم معها، اثناء تواجها في السجن، مؤكدة على ان الفرحة لن تكتمل الاب اطلاق جميع المعتقلين.