كشفت مصادر صحفية ان الفرقة الوطنية قامت مرة أخرى بالتحقيق مع قادة الحراك الشعبي بالريف، القابعين بسجن عكاشة ومن بينهم كل من ناصر الزفزافي ومحمد جلول. ونقل موقع "النهج الديموقراطي" عن مصدر من هيئة دفاع معتقلي حراك الريف المرحلين إلى الدارالبيضاء، بأنه قد علم على لسان بعض المعتقلين السياسيين الذين قابلتهم هيئة الدفاع يومه الاثنين 24 يوليوز 2017، ان التحقيق انصب حول التسجيلات التي سربها المعتقلون الى عائلاتهم قبل مسيرة 20 يوليوز. وأكد ذات المصدر ان ناصر الزفزافي رفض الإجابة على أسئلة عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية معتبراً هذه الأخيرة خصماً باعتبارها المسؤولة عن تسريب الفيديو المهين الذي يظهر فيه وهو شبه عار بمقر الفرقة المذكورة، ويجب التحقيق مع عناصرها. وقامت عناصر الفرقة الوطنية كذلك باستنطاق القيادي البارز محمد جلول وعدة معتقلين آخرين من بينهم محسن أتاري بدر الدين بلججيل وجواد الصابري وعبد العالي حود، على خلفية المخابرات الهاتفية مع أفراد عائلاتهم التي كانوا قد قاموا بها من داخل السجن قبل وبعد تعليقهم الإضراب عن الطعام والتي عبروا فيها عن تشبثهم بسلمية الحراك وبمسيرة 20 يوليوز.