راجت امس الاربعاء وثيقة تتعلق بطلب خمسة رؤساء جماعات بالحسيمة من عامل الاقليم الموافقة على استقالتهم من مهامهم احتجاجا على احتجاجاً على التدخل العنيف للقوات الأمنية في حق المحتجين أول أيام عيد الفطر. ويتعلق الأمر برئيس جماعة لوطا المكي الحنودي، المنتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، والذي كان وراء دعوة رؤساء الجماعات إلى تقديم استقالاتهم، وعبيد أقنيبس، رئيس جماعة الرواضي، ونورالدين اولاد عمر رئيس جماعة امرابطن، وعبد الحميد الخماري رئيس مجموع الجماعات التعاون، المنتمون لحزب الأصالة والمعاصرة ورشدي الزياني رئيس جماعة بني حذيفة المنتمي إلى حزب الاستقلال. وبرر رؤساء الجماعات الأربعة استقالتهم بتراجع السلطات عن الحوار والتشاور، والمبالغة في استعمال القوة العمومية، والتعاطي الأمني الصرف مع مطالب الساكنة، خاصة ليلة العيد، وما رافق ذلك من إجراءات استثنائية حرمت عددا من الأشخاص من زيارة أقاربهم بمدينة الحسيمة. وبعد ساعات قليل من ظهور هذه الوثيقة على موقع التواصل الاجتماعي، سارع المعنين بالامر الى نفي تقديمهم الاستقالة باستثناء الحنودي، مؤكدين ان الوثيقة مزورة، وان الامر يتعلق بمراسلة الى عامل اقليمالحسيمة، للاحتجاج على المقاربة الامنية التي تنهجها السلطات بالاقليم.