أعلنت المديرية الجهوية للجمارك بمنطقة الشمال الشرقي للمملكة عن اتخاذ سلسلة من التدابير بمختلف مراكز العبور التابعة لها (الناظور ووجدة والحسيمة) لضمان مرور عملية استقبال المغاربة المقيمين بالخارج « مرحبا 2017″، في أفضل الظروف. وحسب وكالة المغرب العربي للانباء، فان المديرية اوضحت في بلاغ ان هذه التدابير شملت، بالخصوص، تعزيز نقط العبور بالموارد البشرية الضرورية للعمل في إطار عملية (مرحبا 2017)، لاسيما تلك التي تعرف تدفقا كبيرا للمسافرين. كما تم تعيين أعوان بحارة مختصون بملء ونسخ بيانات القبول المؤقت لوسائل النقل لفائدة المسافرين على متن البواخر المتجهة إلى ميناءي الناظور والحسيمة. وقامت المديرية أيضا ببرمجة حصص تكوينية لفائدة أطر وأعوان الجمارك من أجل التذكير بالمقتضيات القانونية الجاري بها العمل فيما يخص المواضيع التي تهم الجالية كالقبول المؤقت للسيارات وتعشيرها، والإعفاءات والتسهيلات الممنوحة، وشرح مستجدات هذه المقتضيات بالنسبة لسنة 2017. وشملت التدابير المتخذة كذلك، يضيف البلاغ، تنشيط الخلية المحدثة على مستوى مقر المديرية الجهوية للجمارك، ومختلف الخلايا التي تم إنشاؤها بمقرات المقاطعات الجمركية ونقاط العبور التابعة للمديرية، استعدادا لاستقبال أفراد الجالية المقيمة بالخارج والإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم. وعلى المستوى اللوجستيكي، عملت المديرية على توفير المعدات والأجهزة الضرورية للأعوان المجندين للعمل خلال فترة العبور 2017. للإشارة فإن عملية استقبال المغاربة المقيمين بالخارج « مرحبا 2017″، انطلقت في خامس يونيو الجاري، وستتواصل إلى غاية 15 شتنبر المقبل. وكانت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أعلنت أنه لتنظيم عملية العبور (مرحبا 2017) تمت إعادة تهيئة 17 فضاء للاستقبال لمواكبة الحركة المكثفة للنقل البحري والجوي المسجلة عادة بهذه المناسبة. وأشارت المؤسسة، في بلاغ لها، إلى أنه فضلا عن هذه الفضاءات، تمت تهيئة فضاءات جديدة بميناء موتريل (إسبانيا) وطنجة المدينة ومطار مراكش. ووضعت المؤسسة رهن إشارة أفراد الجالية بالفضاءات العشرين التي قامت بتهيئتها، أزيد من ألف من المساعدات الاجتماعيات والأطباء والأطر شبه الطبية والمتطوعين، الذين تمت تعبئتهم للإنصات لأفراد الجالية وتقديم المساعدة الضرورية لهم.