استقبل ميناء الحسيمة, يوم الأربعاء, أول باخرة تابعة للشركة البحرية الإسبانية "أرماس", وعلى متنها 36 من أفراد الجالية المغربية و10 سيارات, برسم عملية العبور "مرحبا 2012". وتؤمن هذه الشركة الإسبانية الخط البحري الجديد الذي يربط ميناء موتريل (جنوبإسبانيا) بميناء مدينة الحسيمة, بمعدل رحلة بحرية يوميا, بواسطة باخرة يبلغ طولها 120 متر وتتسع ل,450 مسافرا, بالإضافة إلى 100 سيارة, حسب مصادر من الشركة. وقد نظم بالمناسبة حفل استقبال لفائدة أفراد الجالية المغربية, ترأسه والي جهة تازة - الحسيمة - تاونات عامل إقليمالحسيمة السيد محمد الحافي, بحضور عدد من المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية وإدارة الجمارك والمكتب الوطني للميناء. من جهتها, سهرت إدارة الميناء, بتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن والأمن الإقليمي وإدارة الجمارك, على تعزيز الموارد البشرية وتهيئة الفضاءات الضرورية وتوفير كافة التجهيزات لاستقبال المسافرين في أحسن الظروف وتقديم المساعدات الإدارية والطبية, التي تندرج ضمن عمليات القرب.