افادت مصادر صحفية عناصر الجمارك بالشمال اعلنت حربا غير مسبوقة على أباطرة تهريب معروفين، إذ تتوفر عناصر مكلفة بالمراقبة على معلومات تخص تحركاتهم ولوحات ترقيم سياراتهم التي يتنقلون بها لتهريب السلع الغذائية والأجهزة الإلكترونية المهربة. وحسب جريدة المساء التي اوردت الخبر فقد استعانت عناصر الجمارك بسدود قضائية "باراجات" بأمشاط حديدية جرى الاعتماد عليها لتوقيف سيارات مشكوك في هوية أصحابها، بعد أن تبين أن أباطرة تهريب حاولوا خلال اليومين المضايين "اختراق باراجات" ومحاولة دهس جمركيين. وتفيد الاحصائيات أن تجارة التهريب التي تنشط على الحدود بين سبتة ومليلية، وعلى الحدود مع الجزائر في الشرق، تكلف المغرب خسائر تقدر بنحو 1.75 مليار درهم، فيما تستفيد اسبانيا من مداخيل مهمة من هذه التجارة، حيث ان معدل دخل المدينتين المحتليتين، يعادل ما يزيد عن 1.000 مليون أورو في السنة، أي ما يعادل 11.000 مليون درهم مغربي".