في جو مهيب وغير مسبوق شارك عشية اليوم الأحد 30 أكتوبر الجاري، الالاف من المواطنين، في تشييع جنازة الفقيد "محسن فكري" بمدينة إمزورن. وتقاطرت حشود غفيرة من المواطنين من مختلف مناطق إقليمالحسيمة، للمشاركة في الجنازة التي تحوّلت إلى مناسبة إحتجاجية، عبّر فيها المحتجون عن استنكارهم الشديد للطريقة التي قتل بها محسن فكري بمدينة الحسيمة، والتهميش الذي تتعرض له المنطقة. وامتزجت خلال هذه الجنازة دموع الحزن وبشعارات الغضب وصيحات التكبير وزغاريد النساء، في مشهد مهيب شدّ أنظار كل المتتبعين على المستوى الدولي. ووري جثمان الفقيد الثرى بمقبرة "افذيسن" بمدينة امزورن، لتنطلق بعد ذلك احتجاجات قوية بكل من امزورن وبني بوعياش والحسيمة. ولحدود اللحظة لازال الالاف من المحتجين يُردّدرون الشعارات من داخل الساحة الكبرى وسط مدينة الحسيمة. دليل الريف