تعيش منطقة الحسيمة، منذ الساعات الاولى من صبيحة اليوم، حالة تأهب أعادت إلى الأذهان أجواء يوم 20 فبراير 2001، حيث اقفلت أغلب المحلات التجارية والصناعية، أبوابها بكل من الحسيمة وبوكيدارن وامزورن، استجابة لدعوات الاضراب العام التي انتشرت امس على صفحات موقع التوصل الاجتماعي "فايسبوك"، احتجاجاً على الطريقة التي قُتِل بها بائع السمك، محسن فكري. وعمّت التجمعات الاحتجاجية صبيحة اليوم كل من إمزورن، ومركز بوكيدارن والحسيمة وآيث حذيفة، ومن أمام مستشفى محمد الخامس بالحسيمة، انطلق موكب جنازة محسن فكري، بمشاركة الآلاف من المواطنين الذين قطعوا حوالي 20 كلم مشياً على الاقدام وراء جثمان الفقيد، في اتجاه مدينة امزورن عبر أجدير وآيث يوسف وعلي، حيث التحق بالتظاهرة المئات من المتظاهرين من مركز بوكيدارن. وتحوّل مركز مدينة إمزورن إلى ميدان لحشود غفيرة من المشيعين الذي التحقوا من مختلف حواضر وقرى المنطقة، للمشاركة في جنازة "محسن". وفي هذه الأثناء تقام صلاة الجنازة على جثمان الفقيد، بمسجد الامام مالك بامزورن. دليل الريف