في جنازة مهيبة وُري بمقبرة إزكيرن بآيت بوعياش، جثمان المناضل والكاتب الروائي المُتقي أشهبار الذي وافته المنية بإحدى مستشفيات الرباط ظهر هذا اليوم الجمعة 23 يناير الجاري، متأثرا بإصابة بليغة بعد تعرضه لحادثة سير يوم الإثنين الماضي 19 يناير 2015 على الطريق الساحلي قرب مدينة الناظور. وشارك في مراسيم تشييع جثمان الراحل المتقي أشهبار بالإضافة إلى أفراد عائلته ورفاقه مئات من المواطنين إلى جانب مختلف الفعاليات السياسية والحقوقية والأمازيغية، حيث اِنطلق موكب جنائزي مهيب من مسجد "المحسنين" إلى مقبرة "إزكيرن" في جوّ ساده الحزن. وكان الفقيد قيد حياته عضو فرع المعطلين بآيت بوعياش وعضو الفرع الإقليمي للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، فضلاً عن كونه كتابا روائيا، حيث أصدر عدة روايات من بينها: (مصرع غريب) و(انتحار المبعدين) و (متاهات العاشقين) و (محرقة السلوقي) وهي رواية تعالج محرقة الحسيمة يوم 20 فبراير 2011 الريف شمال المغرب، ورواية تاريخية تعالج أحداث 1959 بالريف.