أعلن حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الخميس، عن قراره بتوجيه مذكرة إلى الملك محمد السادس بشأن تعديلات دستورية، قال إنها ضروري تفادياً لبعض حالات الفراغ المعياري، ومن أجل تأويل ديمقراطي للدستور. وقال البام، في بلاغ لمكتبه السياسي اليوم الخميس، إنه ناقش بشكل معمق ما أبرزته الممارسة من حدود بعض المقتضيات الدستورية عند إعمالها، وكذا الحاجة إلى تأطير دستوري لجوانب من الممارسة السياسية تفاديا لبعض حالات الفراغ المعياري. ومن بين ما تضمنته المذكرة ما هو متعلق بطبيعة الخطاب السياسي المستعمل من قبل بعض الأحزاب، والذي اعتبره الحزب "خطيراً" على الاختيار الديمقراطي، و"قضية استعمال الرأسمال الرمزي للدين الإسلامي في الاستحقاقات الانتخابية وآثاره السلبية على المدى القصير والمتوسط، إضافة إلى مقترحات تتعلق بتحديد يوم الاقتراع وبتطوير إمكانيات الأحزاب السياسية، وبشفافية التمويل ومراقبته". وجدد حزب الأصالة والمعاصرة موقفه بشأن التحالفات، وقال إنها "لن تكون إلا مع الأحزاب التي تتقاسم مع حزب الأصالة والمعاصرة نفس المرجعية والمشروع الديمقراطي الحداثي"، وهو الموقف الذي سبق أن عبر عنه الحزب مباشرة بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية التي حقق فاز فيها ب102 مقعداً برلمانياً.