اطلق مجموعة من الباحثين التابعين للمجلس الاعلى للابحاث العلمية باسبانيا، عملية لرصد حركات الصفائح في بحر البوران الذي شهد منذ بداية السنة هزات ارضية عدة، سجلت اقواها 6,4 درجة على سلم ريشتر. وتهدف البعثة العلمية من هذه العملية الى معرفة المزيد حول النشاط الزلزالي في هذه المنطقة، خاصة بعد الزلزال الذي وقع في 25 من يناير الماضي، وبلغت قوته 6,4 على سلم ريشتر، اهتزت خلاله منطقة الريف والمدن الساحلية لجنوب اسبانيا. وقال قائد البعثة ان نتائج رصد الزلازل من قبل المحطات الارضية المجاورة للمنطقة غير دقيقة تماما، لكون مركز الهزات يقع في قاع البحر، مما يستلزم وضع آلات للرصد تحت الماء، مشيرة ان البعثة ستضع حوالي 10 اجهزة قياس في قاع البحر لتتبع تطور النشاط الزلزالي. وستمكن هذه الاجهزة حسب نفس المتحدث من التعرف بدقة على الفيالق التي تتسع اثناء الزلزال، كما ستوفر معلومات حول البنية الجيولوجية في اعماق البحر، من خلال رسم خرائط تفصيلية للمكان. وستعود هذه البعثة الى نفس المكان خلال شهر دجنبر من هذه السنة، لجمع البيانات التي جمعتها تلك الاجهزة خلال ثلاثة اشهر قصد تحليلها، حسب ما علمته شبكة دليل الريف.