في الوقت الذي ينام فيه معهد الجيوفيزياء الوطني بالمغرب في العسل، ولم يتحرك لإصدار أي تقرير مفصل حول ظاهرة تكرار الزلازل بمنطقة بحر البوران قبالة سواحل الريف، خرج معهد الجيوفيزياء الوطني الاسباني بتقرير يوضح فيه ما يقع بالمنطقة. وقال المعهد أن النشاط الزلزالي عاد إلى سواحل الريف يوم 21 يناير 2016، حيث تم تسجيل 1706 هزة بينها 83 هزة شعر بها السكان من مليلية إلى الحسيمة، وكانت أقوى هزة صبيحة 25 يناير بقوة 6,3. وأوضح مدير المعهد أنه من الممكن إستمرار الهزات الارضية على نفس المنوال لكنها لن تتجاوز حسب التقديرات قوة 6,5، مؤكدا أن سبب ذلك هو أن الفوالق لا تمتد لآلاف الكيلومترات كنظيرتها في التشيلي أو اليابان، قبل أن يردف بأن بحر البوران يوجد فوق الصفيحة الاوروسيوية والصفيحة الافريقية هذه الاخيرة التي تتحرك في إتجاه الشمال ما ينتج عنه هذه الهزات المتكررة. واوضح المعهد أن الهزات تسجل بشكل دوري في المنطقة حيث سجلت عدة هزات سنة 1994 أقواها بقوة 5,7 لتعود الزلازل سنة 2004 كان أكبرها بقوة 6,4، ومنذ آنذاك توقف النشاط الزلزالي المتكرر إلى غاية 2016.