وضعت حاثة سير خطيرة وقعت صباح امس الثلاثاء بشرق اسبانيا، نهاية لحياة مهاجرة مغربية في عقدها الخامس، كانت في طريقها الى ارض الوطن رفقة زوجها وثلاثة من ابناءها. وأفادت مصادر مطلعة ان الحادثة نجمت عن اصدام سيارة العائلة المغربية بشاحنة من النوع الكبير على طريق سيار، اصيبت خلالها الزوجة التي كانت في المقعد الامامي ، بجروح خطيرة لفظت على اثرها انفاسها الاخيرة في عين المكان، فيما نقل باقي افراد الاسرة الى المستشفى اثر تعرضهم لاصابات متفاوتة الخطورة. وأضافت نفس المصادر ان ابناء الضحية البالغة اعمارهم 20، 15 و 7 سنوات، تم نقلهم الى المستشفى لتقلي العلاج، كما تلقوا مساعدة من الاطباء النفسيين لتجاوز هول الصدمة. ورجحت الحرس المدني الاسباني الذي فتح تحقيق في الحادث، ان يكون الحادث ناجم عن محاولة تجاوز فاشلة للشاحنة قام بها سائق السيارة.