رغم حصول 22 شاطئا مغربيا هذه السنة على علامة الجودة (اللواء الازرق) التي تمنحها مؤسسة الدولية للتربية على البيئية للشواطئ والموانئ التي تستجيب للمعايير الصارمة التي تعتمدها هذه المؤسسة، الا ان اللائحة خلت من اي شاطئ بالحسيمة كالسنة الماضية . ويعزى هذا الامر الى غياب اهتمام السلطات بهذه الشواطئ سواء من ناحية النظافة او توفير المرافق الضرورية والحماية وهو ما جعل شواطئ الحسيمة تغيب عن لائحة احسن الشواطئ التي منحت هذه السنة لاكثر من 4000 شاطئ عبر العالم . فبالإضافة الى نقاء المياة التي يجب مراقبتها بشكل دوري تشترط المؤسسة مجموعة من الشروط على مستوى البيئي مثل تشكيل لجنة لادارة الشاطئ والحرص على نظافته من خلال توفير الحاويات لرمي النفايات بشكل كافي والحفاظ عليها وكذا توفير عدد كافي من المراحيض التي يجب ان تنظف بشكل مستمر واتخاذ اجراءات صارمة فيما يخص التخييم غير المرخص واصطحاب الحيوانات الاليفة ومراقبة الشعاب المرجانية في المناطق القريبة من الشواطئ . وتشترط المؤسسة ايضا لمنح اي شاطئ العلم الازرق توفره على شروط السلامة من خلال تواجد عدد كافي من رجال الانقاذ ومعدات الاسعافات الاولية ووجود خطط الطوارئ لمواجهة مخاطر التلوث . وتجدر الاشارة ان اغلب شواطئ اقليمالحسيمة لا تتوفر على مراحيض عمومية كما انها تفتقد لشروط النظافة بسبب انتشار النفايات وتحول بعضها الى مصب لمياه الصرف الصحي التي تخلفها بعض الفنادق والمقاهي المحاذية لها مثل شاطئ "تلا يوسف" و "ازضي".