رغم حصول 16 شاطئا مغربيا هذه السنة على علامة الجودة (العلم الازرق) التي تمنحها مؤسسة التعليم البيئي في اوروبا للشواطئ والموانئ التي تستجيب للمعايير الصارمة التي تعتمدها هذه المؤسسة الا ان الائحة خلت من اي شاطئ بالحسيمة . ويعزى هذا الامر الى غياب اهتمام السلطات بهذه الشواطئ سواء من ناحية النظافة او توفير المرافق الضرورية والحماية وهو ما جعل شواطئ الحسيمة تغيب عن الائحة احسن الشواطئ التي منحت هذه السنة ل 3850 شاطئ ب 48 دولة عبر العالم . فبالاضافة الى نقاء المياة التي يجب مراقبتها بشكل دوري تشترط المؤسسة مجموعة من الشروط على مستوى البيئي مثل تشكيل لجنة لادارة الشاطئ والحرص على نظافته من خلال توفير الحاويات لرمي النفايات بشكل كافي والحفاظ عليها وكذا توفير عدد كافي من المراحيض التي يجب ان تنظف بشكل مستمر واتخاذ اجراءات صارمة فيما يخص التخييم غير المرخص واصطحاب الحيوانات الاليفة ومراقبة الشعاب المرجانية في المناطق القريبة من الشواطئ . وتشترط المؤسسة ايضا لمنح اي شاطئ العلم الازرق توفره على شروط السلامة من خلال تواجد عدد كافي من رجال الانقاذ ومعدات الاسعافات الاولية ووجود خطط الطوارئ لمواجهة مخاطر التلوث . وتجدر الاشارة المغرب اطلق برنامج لمراقبة جودة مياه السباحة بالشواطئ تشرف عليه بشكل مشترك وزارة التجهيز والنقل ووزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، بدعم من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والذي يقدم تقريرا سنويا حول مراقبة جودة مياه الشواطئ على طول سواحل المملكة.