انطلقت يوم الجمعة الماضي حملة "شواطئ نظيفة 2012" بشاطئ الصخيرات، الذي حصل للمرة السادسة على التوالي٬ على علامة اللواء الأزرق، ويأتي حصول شاطئ الصخيرات على اللواء الأزرق ليدعم المجهودات المبذولة لتحسين جودة مياه السباحة وتدبير أفضل للشاطئ وفق الشروط الصحية المطلوبة. كما يأتي نتيجة انخراط الشاطئ في تنظيم٬ ورشات للأطفال لتحسيسهم بأهمية المحافظة على البيئة عبر برامج بيداغوجية. وخلال حفل نظمه فرع (فيوليا البيئة المغرب) أوضح المدير التنفيذي لشركة "ريضال" إحدى فروع مجموعة فيوليا دانييل لافون في كلمة بالمناسبة٬ أن هذا التتويج جاء ليعزز المجهودات التي بذلت من أجل تحسين جودة مياه السباحة وتهيئة الفضاءات وتدبير الشاطئ٬ ووضع برنامج للتحسيس بأهمية البيئة وتدعيم الجوانب المرتبطة بالسلامة علاوة على برنامج واسع للتطهير السائل بجماعة الصخيرات. وذكر أنه في إطار اتفاقية الشراكة "شواطئ نظيفة 2012" المتعلقة بشاطئ الصخيرات٬ التي تحتضنه مجموعة فيوليا المغرب٬ وضعت هذه الأخيرة من خلال فرعها ريضال٬ البنيات التحتية الخاصة بالنظافة٬ واتخذت عددا من التدابير الملموسة من أجل تنشيط وتدبير وتنظيف الشاطئ٬ مع حث المصطافين على المحافظة على المحطة السياحية للصخيرات٬ وكذا نظافة الشواطئ ومواقع الاصطياف٬ وذلك من خلال حملات تحسيسية وورشات للأطفال. وتم خلال هذا الحفل، استعراض التدابير التي اتخذتها "فيوليا" خلال هذه السنة في إطار حملة "شواطئ نظيفة" والمتمثلة٬ على الخصوص٬ في وضع تجهيزات فعالة لمراقبة جودة مياه السباحة عبر طريقة كوليلاج التي تسمح بتحليل مياه الاستحمام في أقل من ساعة ٬ ووضع خدمة التنقية اليومية للشاطئ (آلات غربلة٬ سلات مهملات٬ فرق نظافة تعمل على مدار الساعة)٬ علاوة على إقامة "قرية البيئة" بشاطئ الصخيرات٬ من المقرر أن تحتضن ورشات تربوية وترفيهية لتحسيس أكثر من ستة آلاف طفل خلال مرحلة الاصطياف بأهمية الحفاظ على البيئة٬ وذلك بشراكة مع "الجمعية المغربية للشطار الصغار" في إطار البرنامج البيداغوجي "شواطئ بيئية"٬ الذي طورته المجموعة٬ إضافة الى احتضان أنشطة جمعيات مختلفة. ويهدف برنامج "شواطئ بيئية"٬ الذي يؤطره منشطون محترفون وأساتذة وخبراء بيئيون٬ إلى تحسيس حوالي عشرة آلاف طفل وطفلة بأهمية حماية البيئة والحفاظ على الشاطئ من خلال أربعة ورشات تدور حول مواضيع التنوع البيئي. ويهدف برنامج "شواطئ نظيفة" الذي انطلق منذ 1999 إلى النهوض بالشواطئ الوطنية سعيا نحو منحها علم البيئة "اللواء الأزرق" الذي يعد ضمانة دولية للجودة تتم من خلالها سنويا مكافأة الجماعات المحلية وموانئ الترفيه على ما تقوم به حفاظا على جودة البيئة وسلامتها. وتوج هذا الحفل بتوقيع اتفاقية شراكة بين فرع فيوليا البيئة المغرب٬ وجمعية بسمة٬ والمجلس الجمعوي للصخيرات٬ تروم توسيع عملية شواطئ نظيفة لتشمل شاطئ "جوهرة" بالصخيرات الذي سيستفيد بدوره من برامج تحسيسية حول البيئة وأنشطة لتدبير وتنقية الشاطئ مع تشجيع المصطافين من خلال حملات تحسيسية لحماية الموقع البحري لشاطئ جوهرة. وتعد مجموعة 'فيوليا البيئة المغرب' شريكا لمؤسسة محمد السادس لحماية للبيئة٬ منذ سنة 2002، وتضع سنويا٬ من خلال فروعها ريضال وأمانديس٬ العديد من المعدات والبنيات التحتية وتقوم بتهيئة الشواطئ التي تحتضنها. وتوجد فيوليا البيئة منذ 2002 في المغرب٬ بناء على عقود التسيير المفوض في مجالات توزيع الماء والكهرباء والتطهير (أمانديس طنجة-تطوان٬ وريضال بالرباط وسلا والصخيراتتمارة)٬ ومن خلال العقود المتعلقة بجمع النفايات الصلبة (فيوليا النظافة بالرباط ووجدة وآسفي).