أفادت مصادر صحفية بلجيكية أن السلطات التركية رفضت تسليم "أحمد الدحماني" الحامل للجنسيتين المغربية والبلجيكية، والذي تم إيقافه للاشتباه في تورطه في الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس، وذلك إلى حين محاكمته في تركيا. وبررت السلطات التركية ذلك كون الدحماني المنحدر من مدينة الحسيمة، يشتبه في تورطه في محاولة ضرب مدينة أنطاليا خلال اجتماع G20 في نونبر الماضي، مشيرة انه لن تسلمه للسلطات البلجيكية قبل محاكمته في هذه القضية. واشارت نفس المصادر ان الدحماني الذي ترعرع في حي "مولنبيك" المشهور ببلجيكا والمولود بالحسيمة سنة 1989 تربطه علاقة وطيدة بمنفذ هجمات باريس صلاح عبد السلام، وكان ينوي الدخول إلى تركيا بجواز سفر مزور قبل أن تلقي السلطات التركية القبض عليه السنة الماضية. ووجهت للدحماني عدد من الاتهامات منها تمكين منفذي هجمات باريس من الدخول إلى العاصمة الفرنسية، بالاضافة الى تورطه في أكثر من 50 قضية ببلجيكا.