كشفت مصادر صحفية فرنسية، ان الشرطة تخضع مغربيا ذو جنسية بلجيكية للتحقيق بشبهة ضلوعه في الشبكة التي نفذت هجمات باريس الدامية في نونبر الماضي. افادت صحيفة "لوبريزيان" ان الامر يتعلق بالمدعو "احمد الدحماني" البالغ من العمر 26 سنة، والذي اعتقلته السلطات التركية مباشرة بعد احداث باريس، حيث يرجح علمه بالمخططات الإرهابية التي كانت تستهدف العاصمة الفرنسية، مضيفة أن فحص اتصالاته الهاتفية أظهر دوره الكبير في الاستعدادات اللوجيسيتيكة لتنفيذ الاعتداءات، من خلال مساعدة الإرهابيين في الدخول إلى أوربا. وأضافت أن الموقوف من مواليد مدينة الحسيمة سنة 1989، قبل أن يستقر رفقة عائلته بمنطقة سانت جييل ببروكسيل سنة 1995، قبل تغيير الوجهة صوب مدينة مولونبييك بعد ثلاث سنوات. وحسب ذات الصحيفة فان الدحماني يعتبر الصديق الحميم لصلاح عبد السلام للمبحوث عنه رقم واحد في أوربا، مشيرة إلى أنهما كانا لا يفترقان، وترعرعا في حي واحد في مدينة بروكسيل. وكان المشتبه به قد تم توقيفه في تركيا بعد رصد لمكالماته، وانتقاله من المطار الذي حلّ به قادما من امستردام الهولندية، إلى الفندق رفقة شخصين سوريين تتهمهما تركيا بالانتماء إلى داعش. وتشتبه السلطات التركية في كون الدحماني كان سينتقل إلى سوريا رفقة الشخصين اللذين اعتقلا برفقته.