كشفت صحيفة « لوبريزيان » الفرنسية أن المطلوب رقم واحد في أوربا للاشتباه في الضلوع في هجمات باريس، الفرنسي صلاح عبد السلام، زار بلدة المونولبيك »، في ليلة 15 و 16 نونبر الماضي، أي يومين بعد « مجزرة » باريس. وأكد وزير العدل البلجيكي، « كوين كينز »، في تصريح لقناة « ف.ت.ام »، أن المخابرات حددت موقع صلاح عبد السلام ليلة 15 و 16 نونبر المنصرم ». لكن السؤال المطروح تتساءل « لوبريزيان » لماذا لم تعتقل السلطات البلجيكية، صلاح عبد السلام اذن؟، الجواب واضح هو أن هناك خللا في القانون الجنائي البلجيكي: فباستثناء حالة التلبس والنار، فانه يمنع القيام بعملية البحث بين الحادية عشر والخامسة صباحا، وليس هناك تدقيق حينما يتعلق الأمر بقضايا الإرهاب. لذلك لم تتدخل الشرطة البلجيكية إلا يوم الاثنين 16 نونبر في الساعة الخامسة زوالا، ولم تتمكن من العثور على صلاح عبد السلام. وقدم الصحفي « أوليفييه بوي »، الذي يشتغل لصالح « فرانس انفو »، تفسيرا مختلفا بعض الشيء عن تصريحات الشرطة البلجيكية، حيث قال » ذهبت الشرطة إلى الحي الذي يقيم فيه صلاح عبد السلام لاعتقاله، فوجدوا شقيقه واعتقدوا أنه هو. وبعد استنطاقه أدركوا أنه ليس الشخص المناسب، فأطلقوا سراحه.