كشفت مجلة « باري ماتش » أن صلاح عبد السلام، المبحوث عنه رقم واحد في أوربا، للاشتباه في ضلوعه في اعتداءات العاصمة الفرنسية باريس، كان يرتاد حانات للمثليين في العاصمة البلجيكية بروكسيل. وأكد عاملان بحانات بروكسيل في حديث للمجلة الفرنسية أن صلاح عبد السلام كان يتردد على حانات للمثليين، وأنهم أخبروا الشرطة بعد انتشار صوره كارهابي مفترض لأحداث باريس، وهي المعلومة التي أكدها عامل بحانة ببروكسيل لصحيفتي « لاليبر » و « صانداي تايمز »، حيث قال : » كنا نعتقد أن صلاح عبد السلام، كان مجرد ممارس للدعارة، حيث كان يرافق هذه الفئة من الناس ». وأشارت « باري ماتش » إلى أن المحققين البلجيكيين أخذوا هذه المعلومات على محمل الجد، إذ عملوا على مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة للحانات التي من المفترض أن يكون صلاح عبد السلام قد تردد عليها في وقت سابق. صحيفة « لا ليبر » البلجيكية كشفت أن صلاح عبد السلام كان يتردد على حانات المثليين من أجل سرقة بطائق هوية التعريف لمرتاديها، مضيفة أنه من الصعب الجزم لحد الساعة بأن صلاح عبد السلام كان يرتاد هذه الحانات للقاء الرجال.