ألقت الشرطة البلجيكية القبض على مغربي مقيم ببلجيكا، يشتبه في تقديمه المساعدة لصلاح عبد السلام، المبحوث عنه رقم واحد في فرنسا، خلال مرور هذا الأخير المفترض ببروكسيل بعد اعتداءات باريس، وذلك بحسب ما أورده الموقع الاخباري « dnet ». وجاء اعتقال المغربي، بحسب الصحيفة ذاتها، على متن سيارته ‘سيتروين » في العاصمة بروكسيل، حيث عثرت السلطات بحوزته على أسلحة وآثار الدماء، التي ستجرى عليها تحاليل لتبيان ما إن كانت هناك بصمات صلاح عبد السلام. ويتابع أبرايمي البالغ 39 عاما، بتهمة قتل أو المشاركة في قتل 130 شخصا، والمشاركة في أنشطة منظمة إرهابية، وحمل السلاح. ومن المنتظر أن يتم تقديمه يوم غد الأربعاء امام المحكمة الابتدائية في بروكسيل لتنظر في استمرار اعتقاله من عدمه. موقع « dnet » أضاف أن أحد الشهود هو الذي وجه الشرطة البلجيكية على مكان تواجد « ابريم لازيز » ولقائه بصلاح عبد السلام بعد أحداث باريس. وتعيش بلجيكا على إيقاع إعلان حالة طوارئ في أقصى درجاتها بعد توصلها بمعطيات تفيد قرب تعرضها لاعتداءات إرهابية شبيهة بهجمات باريس، كما طالبت بلجيكا من المغرب المساعدة الاستخباراتية اسوة بفرنسا التي أشادت بفعالية المخابرات المغربية في فك لغز « مجزرة » باريس .