مما لاشك فيه ان الاختراع ليس بعملية سهلة هي طبعا مهمة صعبة ولكن الاصعب هو كيف يمكن لك ان تجعله متعدد الاستخدامات، تبتكر استخدامات لم تكن معدة له اصلا.. العرب كانو دائما من الأوائل في مثل هذه الإبتكارات وطبعا ليس الإختراعات وأخرها ما نشرته جريدة القدس العربي في عددها 6378 الصادر اليوم (الثلاثاء ثامن ديسمبرالجاري) مقالا اثار انتباهي كثيرا وتعميما " للفائدة " وبالتالي "تفاديا "لأخطار مرض العصر/انفلونزا الخنازير فكرت اشراككم هذا الخبر / الإختراع,,, والذي أطل علينا هذه المرة من ارض الفراعنة حين كشف نائب وعضو في الكتلة البرلمانية المصرية في سؤال برلماني عاجل إلى وزير التربية والتعليم المصري داخل مجلس الشعب المصري عن مفاجأة من العيار الثقيل، والتي وصفها بالفضيحة التي تقيل حكومات، بعد استخدام 13 مليون تلميذ في المدارس المصرية لكمامات من نفايات الملابس الداخلية والتي قامت بتصنيعها شركات تابعة لوزارة الاستثمار، وقامت بإهدائها إلى وزارة التربية والتعليم، "مساهمة" منها (حسب زعمها) في مواجهة إنفلونزا الخنازير.وأكد النائب الصحافي أن هذه الكمامات غير مطابقة للمواصفات، وقابلة لنشر العدوى بين الطلاب، مدللاً على ذلك برفض الأطباء استخدامها نصيحة : لا ترمو ملابسكم الداخلية المستعملة والقديمة حافضوا عليها ففوائدها تضاعفت بفعل اختراعات العرب أكتفي وفي هذا الظل المعتم حتى الثمالة بالقول ... ان مصائب قوم عند قوم فوائد... ومن لم يستحي فليفعل بالعباد ما يشاء ..