صادقت الجمعية العامة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجةتطوانالحسيمة، اليوم الخميس 25 فبراير الجاري، خلال دورة عادية، على مجموعة من اتفاقيات التعاون والشراكة "لدعم التنمية الاقتصادية والمستدامة التي تعرفها الجهة في السنوات الأخيرة" . وتهدف اتفاقية الشراكة الأولى، المبرمة بين الغرفة الجهوية والجماعة الحضرية لطنجة، إلى خلق شراكة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وضمان الشفافية وحكامة جيدة في تدبير الشأن العام المحلي والجهوي والتدبير الأمثل للتقاطع والتكامل فيما يخص اختصاصات كلا المؤسستين. وتروم اتفاقية الإطار، المبرمة بين الغرفة والجماعة الحضرية لتطوان، إلى دعم المجهود التنموي الذي تشهده مدينة تطوان، والمساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية مندمجة ومتكاملة في النطاق الترابي لدائرة اختصاص الجماعة الحضرية لتطوان، وتكريس أسلوب الشراكة والتعاون بين الطرفين مع الانفتاح على الفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين على المستوى المحلي، وكذا دعم المبادرات الرامية إلى تقوية فرص التنمية الاقتصادية وجلب الاستثمارات. من جهة اخرى غابت مجموعة من المدن الاخرى المنتمية للجهة والتي تحتاج لدعم المشاريع الاقتصادية فيها عن برنامج الغرفة لدعم التنمية الاقتصادية لمدن الشمال، خصوصا مدينة الحسيمة التي تعيش ركودا اقتصاديا خانقا. الوضع المزري الذي تعيشه مدينة الحسيمة بسبب الازمة الاقتصادية، دفع مجموعة من الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين الى اطلاق "نداء استغاثة"، بينهم محمد بودرا الذي طالب من الحكومة باتخاذ اجراءات اقتصادية لاخراج الحسيمة من الوضيعة التي يعيشها، مقترحا تمتيع الاقليم بوضع خاص شبيه بالوضعية التي تحضا بهما مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.