قال نبيل الأندلوسي الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالحسيمة، ان من أسماهم ب"أصحاب المشروع الإستئصالي" في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة "يريدون التركيز على منطقة الريف كقاعدة خلفية لتكريس الهيمنة بالقوة بعيدا عن مقومات الشرعية الإنتخابية التي لا تتحقق إلا بركيزة نزاهة العملية الإنتخابية". وأكد الأندلوسي في حوار مع الموقع الرسمي للبيجيدي، أن البلاغ الأخير الذي أصدرته مجموعة من التنظيمات الحزبية بإقليم الحسيمة جاء من أجل دق ناقوس الخطر و "تنبيه مسؤولي الدولة ووزارة الداخلية للخروقات والأساليب التي يستعملها حزب الأصالة والمعاصرة، للضغط على الناخبين وترهيبهم وتهديدهم"، بحيث بلغنا كأحزاب سياسية يُضيف الأندلوسي "أن قياديين بهذا الحزب يتصلون برؤساء جماعات ومرشحين مفترضين للضغط عليهم لعدم الترشح بإسم أي حزب غير حزبهم". وحول إتفاق أحزاب المعارضة والأغلبية بالحسيمة على لغة البيان المُشترك، قال الأندلوسي انه راجع إلى الاستشعار الجماعي لحجم التأثير والضغط والتهديد والترهيب الذي يشكله "البام" على الوضع السياسي بمنطقة الريف المغربي، وعموم مناطق الوطن، مُشيراً إلى أن "هذا الحزب يريد أن يُقنع الناس، وبالقوة، بأنه "رسول" الدولة إلى المجتمع"، وذلك بمساعدة بعض رجال السلطة يَستطرد المُتحدث. وفي السياق نفسه قال الأندلوسي أن البيان هو إبلاغ للرأي العام بأن حزب الأصالة والمعاصرة عاد مجددا للعب بالنار سواء بمنطقة الريف أو في غيرها من مناطق المغرب، ويُشكّل "أول صرخة سياسية تجمع أحزابا من المعارضة والأغلبية الحكومية.. صرخة في وجه مخطط عودة الترهيب والتهديد والاستعمال المكثف والبشع للمال الحرام لخلخلة التوازنات السياسية وفرض معادلات إنتخابية بدون عمق شعبي أو جماهيري". ودعا الكاتب الإقليمي لحزب بنكيران بالحسيمة، الدولة ومسؤوليها للوقوف بحزم ضد "مناورات إشعال الفتنة"، مؤكداً أن من أسماه البيان المشترك ب "الحزب المافيوزي" يلعب بالنار.