لم يستسغ ضحايا إعادة إيواء قاطني حي كلابونيطا الصفيحي بالحسيمة الطريق التي تم بها ترحيله من حيهم وعدم تمكينهم من حقهم في الإستفادة من برنامج محاربة دور الصفيح وختاروا الإعتصام منذ عشرين يوما . امام مقر باشوية الحسيمة بشارع الحسن الثاني بالمدينة . و رغم مرور أزيد من شهر على المشروع المذكور فأفراد ثلاث أسر مازالوا في العراء في إنتظار إلتفاتة من المسؤولين الذين يبدوا أنهم اقبرو الملف بهدم المساكن الصفيحية بالحي المذكور. و ستزداد معاناة المتضررين الذين لم تجد شكايتهم الآذان المصغية و يحتمون من القر و الحر مقطع من الكارطون تلخص حقيقة معاناتهم اليومية مع مرور الأيام وأثرت أسر المفريني احمد و محمد الخنوسي وكريم بهدار الإعتصام امام مقر الباشوية و تعيش معاناة مريرة وأوضاع مأسوية في ظل الضروف الصعبة تفتقد ابسط شروط الحياة الإنسانية و على ذكرايات الماضي و تحت رحمت انتضار الذي يأتي وقد لا يأتي. وأبرز أفراد الأسر انهم أصبحوا مشردين و أبناءهم في الشارع عرضة للبرد القارس وتحدثو قائلين - نعيش تحت رحمة سقف مقر الباشوية. تستر عوراتنا قطع الكارطون على أعين المارة و لافتة إنتزعها منا قائد المقاطعة الأولى و الثالثة أول أمس الثلاثاء . ما يجعلهم عرضة للأمراض و التوترات العصبية و النفسية نتيجة إنعدام الطمأنينة و الإحساس بالأمن و الأمان وتحدث محمد الخنوسي عن وعود رسمية قدمت له من قبل جهات و ضعت على عاتقها مسؤولية مساعدته على إمتلاك سكن في إطار البرنامج . لكن هذه الوعود تبخرت و تحولت إلى جحيم يقض مضجعه و يضيف المتحدث ان إبنه البالغ من العمر عاما واحدا أصيب بمرض نقل إثره إلى المستشفى بعدما إرتفعت درجة حرارته وزوجته الحامل تنتظر وضع مولودها في العراء خلال الايام القليلة المقبلة. وتحدث الضحايا عن تهرب السلطات من مسؤوليتها في فتح حوارات جادة معهم بغية التوصل إلى حلول مرضية للطرفين بعد إفراعهم بشكل تعسفي ليزج بهم في الشارع بتلك الطريقة معلنين تشبثهم بحقهم في الإستفادة من سكن كباقي العائلات المستفيدة. جمال الفكيكي