قال حكيم بنشماش رئيس المجلس الوطني ورئيس الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، ان جيلا كاملا في الريف عاش قصصا مريرة مع الظلم والتعذيب، بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي حدثت في الريف ابتداء من احداث 1958. وتحدث بنشماش في كلمة القاها ضمن لقاء تواصلي نظمه الحزب بجماعة زومي باقليم وزان، اول امس الجمعة عن تجربة شخصية كواحد من أبناء الريف مع الحكرة والظلم، بداية من اعتقال والده خلال انتفاضة 1958، وتعرضه للاعتقال هو شخصيا في مرحلة ما من فترة الدراسة الجامعية، مشيرا ان جيلا كاملا عاش قصصا مريرة مع الظلم والتعذيب وغير ذلك. واضاف ان هذه التجربة المريرة اعقبها عهد جديد دشنه الملك محمد السادس بإطلاق تجربة الإنصاف والمصالحة، والتي شكلت حسب قوله "لحظة حاسمة للتصالح مع الذات وفتح أوراش كبيرة عبر ذلك للإصلاحات الشاملة، ومعالجة الظلم والبطش من خلال جلسات الاستماع العمومية". وشن بنشماش هجوما لاذعا على من وصفها بالجهات التي تأمر الساكنة بزرع الكيف وتمارس الابتزاز وتحرق الإنتاج في نهاية المطاف بالقول: "اتقوا الله وارفعوا أيديكم عن الساكنة".