عبّر فريق شباب أطلس خنيفرة، عن إحتجاجه على تحكيم مباراته التي جمعته بضيفه الإتحاد الزموري للخميسات، برسم قمة أسفل الترتيب عن الجولة الثامنة و العشرين من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، معتبرا ما حصل له "استهداف تحكيمي"، مطالبا في رسالة موجهة إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالإنصاف و فتح تحقيق نزيه. وتحدّثت رسالة الاحتجاج التي وقّعها رئيس نادي أطلس خنيفرة عن ما تعرّض له الفريق الزياني، من "إجحاف" بسبب منح "ضربة جزاء غير صحيحة" لفريق الإتحاد الزموري للخميسات، علاوة عن ما إعتبرته الرسالة "تغاضي الحكم نور الدين إبراهيم، عن احتساب هدف ميغنان ضيوف، بجانب عدم احتساب ضربة جزاء إثر عرقلة محمد أوناجم في منطقة الجزاء، ناهيك عن مجموعة من الأخطاء التحكيمية الأخرى"، كما إحتجّت في الوقت نفسه عن ما أسمته "عدم شرعية ضربة جزاء الممنوحة لفريق شباب الريف الحسيمي في لقاءه برسم نفس الدورة 28 أمام فريق الرجاء البيضاوي". ومن جانبه وجّه النائب البرلماني فؤاد حجير سؤال كتابي إلى وزير الداخلية، حول الظروف والملابسات التي جرت في ظلها مبارة شباب أطلس خيفرة و الإتحاد الزموري للخميسات التي إنتهت بالتعادل، ومبارة شباب الريف الحسيمي ضد الرجاء البيضاوي التي إنتهت بفوز الحسيميين. وذكّر البرلماني حجير وزير الداخلية أن فريق شباب أطلس خنيفرة كان متقدما في المباراة الأولى بهدفين لصفر حتى الدقيقة الأخيرة التي أعلن فيها حكم المباراة عن ضربة جزاء وصفها ب"الخيالية"، بعد أن سجل فريق الاتحاد الزموري للخميسات هدفه الأول في الدقيقة 66، في حين عرفت فيه المباراة الثانية بدورها ضربة جزاء قال أنها "مشكوك في شرعيتها" لفائدة شباب الريف الحسيمي في الدقائق الأخيرة منها، "مما أثار غضب الجمهور الرياضي الخنيفري الذي كان قد تتبع بحماس كبير مجريات المبارتين، خصوصاً وأن الأمر يتعلق بتحديد المغادرين للقسم الإحترافي لكرة التقدم" يُضيف البرلماني المُتسائل. وقال البرلماني ذاته ان ما حدث يُسْتَشف منه "ترجيح كفة فرق رياضية على حساب فرق رياضية أخرى"، "وهو ما يتنافى مع الروح الرياضية والتنافس الرياضي الشريف، ويضرب في العمق نزاهة ومصداقية نتائج القسم الإحترافي للبطولة الوطنية لكرة القدم، كما يؤثر بشكل سلبي على نفسية الجمهور الذي نسجل باعتزاز مواكبته القوية للبطولة الوطنية برسم هذا الموسم، كما يمكن أن تؤدي إلى نشوب حالات شغب الملاعب..." وفي السياق ذاته أشار البرلماني في سؤاله إلى "الشكوك" التي قال أنها أُثيرت حول ملابسات دخول فريق الرجاء البيضاوي في مواجهته للنادي الريفي الحسيمي بفريق أغلب عناصره من فريق الأمل، "وهو ما تم تفسيره بالرغبة في ترجيح كفة فريق على حساب فريق آخر" يُؤكد النائب البرلماني، الذي ختم بالتساؤل حول التدابير التي يمكن القيام بها من أجل فتح تحقيق في ملابسات إجراء المبارتين المذكورتين.