عاشت سرية الدرك الملكي، التابعة لقيادة تارجيست بسيدي بوتميم، مساء أول أمس لحظات عصيبة حينما حاول أعضاؤها اعتقال مبحوث عنه في قضية اعتداء على والديه، حيث اضطروا إلى إطلاق النار على إحدى رجليه لإيقافه. وقالت مصادر «المساء» إن المتهم أشهر سلاسل وسيفا حادا في وجه قوات الدرك، إذ تعرض مساعد أول (لاجودان) ودركي لإصابات بليغة، فتم نقلهما إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بالحسيمة وإخضاعهما لعمليات جراحية فورية بسبب حجم الإصابات. وقالت مصادر طبية ل»المساء» إن حالة عنصري الدرك خطيرة، حيث وجه إليهما المبحوث عنه ضربات قوية في العنق والركبة. فيما أبرزت مصادر رسمية أن قوات الدرك الملكي أفلتت من «عملية قتل حقيقية لولا استعمالها السلاح الناري». المبحوث عنه، حسب مصادر رسمية، كان في حالة «هستيرية» جعلته يهاجم سرية الدرك الملكي. واستنادا إلى نفس المصادر، فإن المبحوث عنه كان يقيم بإسبانيا، وعاد إلى المغرب، وكان يتعاطى المخدرات القوية، ويعتدي على والديه فاشتكياه إلى المصالح الأمنية، فألقي القبض عليه وأُدخل السجن، وفور خروجه اشتكته عائلته من جديد إلى وكيل الملك فأصدر أمرا باعتقاله.