في الوقت الذي يطالب فيه نشطاء أمازيغ إقرار 13 يناير عيدا وطنيا باعتباره رأس السنة الأمازيغية، خرج حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، ليعلن أن فاتح السنة الامازيغية الجديدة ( إيض يناير 2965) يوم عطلة مدفوعة الأجر لكل العاملين بمقرات الحزب و المفتشيات و المنظمات الموازية للحزب على الصعيد الوطني، بالاضافة الى جريدة العلم والراي الفرنسية. وتعد هذه السنة الثانية على التوالي التي يمنح فيها شباط عطلة لجميع العاملين في الحزب في رأس السنة الأمازيغية. وفي هذا السياق، ضم حزب الاستقلال صوته الى صوت مجموعة من النشطاء الأمازيغ، وطالب الحكومة باعتماد رأس السنة الأمازيغية ضمن قائمة الأعياد الوطنية، في انتظار تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية كما نص على ذلك دستور 2011، وذلك بإصدار القانون التنظيمي للأمازيغية والقانون التنظيمي للمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية. من جانبه، راسل مركز النكور من أجل الثقافة والحرية والديمقراطية، رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران داعيا إلى اعتماد 13 يناير عيدا وطنيا ويوم عطلة. وأشار المركز إلى أن المطالبة باعتبار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، بات ضروريا، بحكم مصادقة المغرب على مجموعة من المواثيق الدولية والمعاهدات التي تنص على عدم التمييز، منها التوصيات الصادرة عن لجنة القضاء على كافة أشكال التمييز العنصري بجنيف سنة 2010، ولجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.