بعد ثلاثة سنوات على الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية بالبلاد، ما زالت أصوات نشطاء القضية الأمازيغية، تتعالى مطالبة بإقرار 13 يناير، عيدا وطنيا باعتباره رأس السنة الأمازيغية. وفي هذا السياق راسل مركز النكور من أجل الثقافة والحرية والديمقراطية، رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران باعتماد وجعل 13 يناير والذي يعتبر رأس السنة الأمازيغية، »عيدا وطنيا ويوم عطلة ». وأشار المركز أن المطالبة باعتبار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، بات ضروريا، بحكم مصادقة المغرب على مجموعة من المواثيق الدولية والمعاهدات التي تنص على عدم التمييز، منها على سبيل المثال التوصيات الصادرة عن لجنة القضاء على كافة أشكال التمييز العنصري بجنيف سنة 2010، ولجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية