وجه مركز النكور من أجل الثقافة و الحرية والديمقراطية الذي ينشط باقليم الحسيمة، رسالة الى رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران يطالبه من خلالها ب"اعتماد وترسيم فاتح السنة الأمازيغية الذي يوافق 13 يناير عيدا وطنيا ورسميا لكافة المغاربة بدون استثناء، ويوم عطلة لكافة القطاعات العامة منها والخاصة". واوضح المركز في رسالته ان هذا المطلب يأتي انطلاقا من "المضامين والصكوك الدولية لحقوق الإنسان المصادق عليها من طرف الدولة المغربية، وتوصيات الآليات الاتفاقية ومنها التوصيات الصادرة عن لجنة القضاء على كافة أشكال التمييز العنصري بتاريخ 18-08-2010 بجنيف، ولجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، علاوة على التوصيات المنبثقة عن أشغال الدورة الثالثة عشر لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بجنيف بتاريخ 22-05-2012 بعد مناقشته للتقرير الدوري الشامل للمغرب 2008/2012". كما ذكرت رسالة الركز رئيس الحكومة ب"مبدأ الإنصاف المرتكز على معياري العدالة والمساواة بين الثقافات والاعتراف الرسمي بالتعدد الثقافي، وتأسيسا على تصدير الوثيقة الدستورية". بدورها طالبت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسانالحكومة بإقرار فاتح السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها، مدفوعة الأجر ترسيخا للاعتراف الدستوري بأنها «لغة رسمية، وتعبير عن إرادة حقيقية لمصالحة المغاربة مع تاريخهم". وقال بوبكر أونجير، المنسق الوطني للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان "مطلبنا هو مطلب كل التنظيمات الأمازيغية إثر ترسيم المغرب للغة الأمازيغية بالبلاد، وهذا مؤشر على أن هناك رغبة للدولة للمصالحة مع التاريخ، وتأكيد احترام التعدد اللغوي والثقافي في بلادنا" وفق تعبيره.