بدأت أمس الخميس أمام محكمة الجنايات في العاصمة البلجيكية بروكسل محاكمة مغربي متهم بإحراق مسجد ومركز الإمام الرضا في بروكسل قبل عامين ما تسبب بمقتل إمام المسجد وإصابة شخص آخر. وكان المتهم "رشيد البخاري" البالغ من العمر اليوم 35 عاما، تسلل في 12 مارس 2012 قبيل صلاة العشاء إلى هذا المسجد في اندرلخت، الحي الشعبي والمتعدد الثقافات ووجه في بادىء الامر شتائم للشيعة معتبرا انهم مسؤولون عن القمع في سوريا، ثم عمد وفي حوزته فأس وسكاكين، الى صب البنزين واضرام النار في المبنى. وفي ختام محاكمته التي ستنتهي في الثامن من كانون الاول/ديسمبر، يواجه المتهم عقوبة السجن المؤبد. وأقر المتهم أمام محكمة الجنايات بحسب وكالة الأنباء البلجيكية قائلا "نعم، كنت اعرف أنه كان هناك شخص أو شخصان على الأقل داخل الحسينية لحظة اضرمت النار". ويعتبر مسجد الإمام الرضا من أهم المراكز الإسلامية الشيعية في العاصمة البلجيكية.
وتجدر الاشارة ان امام المسجد الذي قتل في الحادث يدعى عبد الله دحدوح، مغربي الجنسية ايضا يبلغ من العمر 46 سنة، وهو أب لأربعة أولاد.