نظم صباح يوم أمس الخميس 20 نونبر بميناء الحسيمة لقاء جمع بين البرلماني عن إقليمالحسيمة عبد الحق أمغار وعدد من الجمعيات والهيئات المدنية العاملة بالميناء، تم خلاله عرض مجموعة من المشاكل والاكراهات التي يعيشها مهنيو قطاع الصيد البحري، حيث عبروا عن استيائهم الشديد من الفوضى التي يعيشها الميناء بفعل غياب المرافق الضرورية خاصة مكان تخزين السمك وغياب مكان خاص لشبابيك الصيد، ومكان خاص للتزود بالوقود وكذا التزود بالثلج. كما عبرت مختلف الجمعيات المشاركة في هذا اللقاء أيضا عن استنكارها ورفضها المطلق لإحداث الميناء الترفيهي الذي تعتزم الوكالة الوطنية للموانئ إقامته داخل ميناء الحسيمة. محذرين من المخاطر التي سيشكلها هذا المشروع على سلامة مراكب الصيد بفعل الضيق الشديد لمساحة حوض الميناء، وعلى نشاط الصيد البحري عموما، إذ أن العديد من المراكب غادرت الميناء باتجاه مدن أخرى نظرا لضعف القدرة الاستيعابية للميناء. ومن جهته أبدى البرلماني أمغار استعداده للاشتغال إلى جانب الجمعيات والهيئات المدنية العاملة بالميناء من اجل إيجاد حلول لهذه المشاكل، والقيام بأقصى جهوده قصد فتح قنوات الاتصال بين المسؤولين وممثلي المهنيين للاستجابة لمطالب البحارة وضمان استمرار نشاط الميناء الذي يعتبر قلب مدينة الحسيمة ومصدر عيش الآلاف من الساكنة.