اكدت مصادر متطابقة أن رئيس الحكومة عبد الإلاه بنكيران قد أمضى قرارا يقضي بتوقيف رئيس جامعة محمد الأول عن مزاولة مهامه ، وتعويضه بعميد كلية العلوم بوجدة عدو كرئيس للجامعة بالنيابة . وحسب المصادر ذاتها فإن قرار التوقيف جاء بناء على تقارير سوداء رفعها وزير التعليم العالي الداودي إلى رئيس الحكومة، بوجود مجموعة من الخروقات التي شابت تسيير شؤون جامعة محمد الأول . وكان عبد العزيز أفتاتي عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب قد شن هجوما لاذعا على طريقة تسيير جامعة محمد الأول من طرف رئيسها عبد العزيز صادوق، مؤكدا على وجود تعيينات وتغييرات في العديد من التوظيفات على المقاس. واعتبر الفتاتي أن الغلبة في ذات الجامعة، أصبحت لمنطق العائلة ، وكذا منطق الغنيمة بابتزاز المقاولين والمتعاملين مع الجامعة على حد تعبيره. من جهة اخرى يرى بعض المتتبعين ان عزل عبد العزيز صادوق لا يعدو ان يكون تصفية لحسابات سياسية ، ومحاولة لتثبيت موالين للحزب الحاكم في دواليب الدولة ومؤسساتها.