في مبادرة هي الاولى من نوعها ، فتح رئيس جامعة محمد الاول بوجدة ، قناة التواصل مع الاعلام المحلي باقليم الحسيمة ، بتنظيم ندوة صحفية احتضنتها المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببوكيدان صباح اليوم الاربعاء الفاتح من اكتوبر حول موضوع العرض الجامعي بالجهة. الندوة حضرها الى جانب عبد العزيز صادوق رئيس الجامعة ونائبه ، كل من رئيس جهة تازةالحسيمةتاونات محمد بودرا ، النائبة البرلمانية سعاد شيخي ، عميد كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة ، مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقة ، مسؤولين عن الحياة الجامعية بجامعة وجدة ، اضافة الى ممثلين عن وسائل اعلام الكترونية والمسموعة ، ومجموعة من المهتمين. وفي كلمته شدد رئيس جامعة محمد الاول على ضرورة تضافر الجهود من اجل تحسين وتطوير العرض الجامعي بالمنطقة ، "عبر المساهمة الفعالة لمختلف المتدخلين" على اعتبار ان اقلاع التعليم العالي لا يمكن ان يكون معزولا عن باقي القطاعات الاخرى حسب تعبيره. وعن الاخبار التي راجت حول ادماج كل من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقة وكلية العلوم والتقنيات بالحسيمة ، اوضح صادوق انه حصل "سوء فهم" نافيا وجود اي نية لدمج المؤسستين ، واشار الى ان الامر يتعلق بتشكيل خلية للتنسيق والتدبير بين الملحقتين الجامعيتين لتحقيق ، دون ان ياثر ذلك على العمل البيداغوجي بهما. وتطرق رئيس الجامعة الى بعض المشاكل التي تعترض ابناء المنطقة في علاقتهم بالتعليم العالي ، مستحضرا نسبة الولوج الضعيفة للتلاميذ الحاصلين على شهادة الباكالوريا الى المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقة ، نظرا لعدة اعتبارات اهمها الطابع الوطني لمباريات الولوج لهذه المؤسسة ، وقال في هذا الصدد انه لايعقل ان تكون المدرسة في الحسيمة وطلبتها من خارج الاقليم ،مشددا على ضرورة اقرار "كوطا" للجهة خلال مباريات الولوج. وفي معرض حديثة عن العرض الجامعي بالجهة ، استحضر صادوق مجموعة من المشاريع التي تنوي الجامعة احداثها بالاقليم بتنسيق وتعاون مع مختلف الجهات ، كمشروع مركز للدراسات والابحاث في مخاطر الكوارث الطبيعية ، ومشروع مركب جامعي تكميلي يضم مجموعة من التخصصات ، كالعلوم القانونية والدراسات الامازيغية وغيرها من التخصصات ذات الولوج المفتوح ، اضافة الى مشروع "اقامة للطلاب" . من جهتهم ادلى ممثلي وسائل الاعلام بدلوهم في موضوع الندوة عبر مجموعة من التساؤلات والاستفسارات التي اجاب عنها رئيس الجامعة وساهمت في اغناء النقاش . واختتمت الندوة بكلمة لكل من نائب رئيس جامعة محمد الاول بوجدة الذي ، اكد ما جاء على لسان وئيسه ، ووجه نداء الى المجلس الجهوي والمجلس الاقليمي والبرلمانيين ومختلف الشركاء، للتعاون لتطوير مشروع العرض الجامعي بالحسيمة ، والابتعاد عن ما اسماها ب"ثقافة الهدم ". كما شهدت الندوة تدخل كل من عميد كلية العلوم والتقنيات ، ومدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية.