كشف مصدر جزائري مطلع عن اتفاق مبدئي بين الجزائروالولاياتالمتحدة حول صفقة أسلحة تفوق قيمتها ملياري دولار، وتعد الأضخم والأهم في تاريخ علاقات البلدين . ونقلت صحيفة " الخبر " الجزائرية في موقعها على شبكة الإنترنت عن مصدر جزائري وصفته بالمطلع قوله :" إن عسكريين اتفقوا مع مسئولين أمريكيين في اجتماع في دولة خليجية قبل أسابيع، على تفاصيل صفقة أسلحة لمصلحة الجزائر قيمتها تتجاوز ملياري دولار وقد تصل إلى 3 مليارات " . وأكد المصدر أن تحديد موعد زيارة بوتفليقة، تهدف لتذليل بعض العقبات التي تقف في طريق العلاقات بين البلدين، أهمها خلافات حول عدد من المسائل السياسية، خاصة مطالبة الجانب الأمريكي بتنازل جزائري، فيما يتعلق بمسألة التطبيع مع إسرائيل، بالإضافة إلى خلافات حول تفاصيل صفقات السلاح، التي مازال ملفها مفتوحا ولمعرفة مدى الثقل الكبير الدي نزلت به الادارة الامريكية لتوطيد علا قاتها مع الجارة المزعجة للمملكة الجزائر مند 2006 حيث توجت بتوقيع هده الصفقة المرعبة للسلاح الامريكي والدي لن يوجه الا ضد المغرب على كل حال كما شهد بدلك شاهد من اهلها وهو علي بلحاج الرجل الثاني في جبهة الانقاد المنحلة وكما عبر عن دلك خالد الناصري حينما تمنى ان لايكون لاسبانيا جار كالجزائر وقد صدق في قوله لان الجزائر ستعرف كيف ستتعامل مع عجرفة الاسبان الدين لايكنون اي احترام للمغرب بالرغم من العلاقات التي يصفونها بانها مميزة وقد اثبتت كل التجارب على المدى القريب ان اسبانيا لاتتوانى في اهانة المغرب على صعيد كل المستويات بداية من زيارة الملك الاسباني لسبتة الى جزيرة ليلى الى مسرحية امنيتو حيدار التي كان لاسبانيا فيها دور كبير بل ومشاركة في الاخراج. رئيس قسم مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية فرانسيس تايلور عند وصوله إلى العاصمة الجزائرية في 27 يونيو2002 أكد أن "الجزائر من أصدق شركاء الولاياتالمتحدة وأكثرهم ثباتا... فقد تعاونت الجزائر معنا في كل المجالات". كما أن هذا أيضا يحتم الإسراع في طي صفحة الخلافات الجزائرية المغاربية التي هي أيضا من صلب اهتمامات أمريكا، التي تريد حلا عاجلا لمسألة الصحراء المغربية، لأن بقاءها يمكن أن يعرض المنطقة لانزلاقات خطيرة يصعب تداركها أو محاصرتها، الجزائر تتسلح ومن جميع المصادر. صفقة السلاح الهامة التي عقدتها الجزائر مع روسيا،وهاهي الجزائر تعقد صفقة اخرى مع الولاياتالمتحدةالامريكية بقيمة 3 ملايين دولارشملت كل انواع الاسلحة الارضية والجوية الدفاعية والهجوميةاضافة لصفقة السلاح الروسي والصيني واليوغسلافي فالولاياتالمتحدة لايهمها سوى مصالح الشركات القوية التي تسعى الى تسويق منتوجها الفتاك وتجربته في قوم الاعراب .وهي التي تمول الحملات الانتخابية للرؤساء المنتخبين وما عليهم سوى التخطيط لخلق الدرائع لغزو دولة واحتلالها كما وقع بالعراق او خلق حروب. ثم إن عائدات البترول والغاز المقدرة بملايير الدولارات للجزائر زاد من مكانتها في إفريقيا، بحيث أنفقت الملايير من اموال الشعب الجزائري الفقير لخدمة مصالحها التوسعية على حساب المملكة ودلك بشرائها لدمم العديد من الدول الافريقية الفقيرة لانتزاع اعترافات لفائدة عصابة عبد العزيز المراكشي . الجزائر تطور سياساتها وبرامجها العلمية والتقنية والعسكرية والتكنولوجية بل والنووية لدى ربطت علاقات مع الصين وروسيا وايران وكل هده الدول وقعت معها اتفاقات بخصوص التعاون في مجال التكنولوجيا النووية لتتمكن من أن تكون فعلا دولة قوية صناعية إنتاجية تتحكم في التقنية والتكنولوجيا، وهدا ليس بجديد لانه ومند عهد بو مدين اعتمدت الجزائر على الصناعة الثقيلة ظنا من حكامها انهم سيتزعمون افريقيا صناعة وتكنولوجيا الا انهم اصيبوا بالخيبة لما فشلت صناعتهم وكان بالامكان ان تكون المغرب والجزائر دولتان قويتان بشمال افريقيا لو اعترفت الجزائر بحق المغرب الشرعي والتاريخي على صحرائه ونرى الان كيف لاتستطيع الجزائر تامين حاجياتها الغدائية من حبوب وخضر الا عبر الاستيراد لاشك انما حدث في الايام الماضية لم يكن مجرد مبارة في كرة القدم تجندت له دولة مصر العربية بكل ما تملك من فنانين ورسميين وابناء الرئيس وهو ما واجهته بها الجزائر من طائرات عسكرية وجمهور وعساكر في ازياء مدنية بل ورفضت الجزائر تلك المقابلة القطرية للتصالح .لانها وبدون شك لما تقربت من الولايا ت المتحدة ارادت ان تلعب دور مصر ايام زمان؟.ادن الجزائر اصبحت تلعب لعب الكبار بدون منازع وكل هده التوافقات والعلاقات المميزة هي بالتاكيد ضد المغرب دون وخصوصا بعد التصريح الاخير لموفد من جنوب افريقيا انهم سيجعلون من كأس العالم مناسبة لدعم اطروحة الجزائر في قضية صحرائنا المغربية وكما قلت في مقال سابق ان بوتفليقة يريد الوصول الى المنصة الرسمية لافتتاح كاس العالم ليجاور مع نلسون مانديلا واوباما الدي اكد حضوره للافتتاح وما تشكله هده القمة الثلاتية الكروية الغير الرسمية سياسيا من خطورة على الجانب المغربي ادن الاشهر القادمةسيتأجج الصراع بيننا وبين حكام الجزائر فاستعدوا يا سادة بعيدا عن الاخطاء القانونية بالخصوص في السنة القادمة التي ستكون بدون شك الفصل الاكثر تشويقا من الحرب المشتعلة دبلوماسيا وانسانيا بين المغرب والجزائر وليست مع الانفصاليين لاننا نستطيع فرض مقترح الحكم الداتي من طرف السكان والمنفيين بمخيمات لحمادة كدلك الدين لايتمتعون بحرية الارادة ماداموا معتقلين على ارض جزائرية امريكا تبحث عن مصالحها ولعل قبول الجزائر بالافريكوم على اراضيها هو ضربة للمغرب الدي رفض وكان اول من عرضت عليه الفكرة الا انه رفضها على اعتبار انه سيكون مدعاة للمساءلة من الدول الافريقية الا ان الجزائر استغلت الفرصة بعد ان كانت تظهرانها تعارض الفكرة الا في الحقيقة كانت تعارض المغرب ان يكون مقرا لهدا المركز وكعادتها تلعب الجزائر لعب الكبار وتستخدم اموالها ومخابراتها القوية بالمال للانتصار على المغرب في كل محطة يحاول هدا الاخير الوصول اليها .(وهدا مااكتشفه الدكتور الطيب الفاسي مؤخرا في تصريحه الاخير) فسياسة العسكريين في الجزائر تعتمد على الغدر والنفاق ولعل اهم هده المحطات هي التي تلت حضور جلالة الملك لقمة الجزائر والتي تفاءل الجميع خيرا بها الا انها كانت مجرد مناورة لانجاح المؤتمر على اراضيها لأن حضور الملك محمد السادس سيشجع الملوك والرؤساء والامراء العرب على الحضور ودلك كان ؟بل ان الملك مدد زيارته بخمسة ايام اضافية جال فيها كعادته بازقة وشوارع العاصمة بدون مركب نقص وبمجرد حلول الملك بارض الوطن سارع بوتفليقة الى دعم الجمهورية الوهمية برسالته الموجهة للمراكشي بمناسبةانعقاد اتحاد المغاربي لليبيا الدي اجل نظرا لهده السابقة التي تبين عدم مصداقية خطاب بوتفليقة المبني على الخداع المكشوف للاسف!! وهاهي الجزائر مرة اخرى ترد على المغرب على الدعوة لفتح الحدود بدعوى ان الجروح لم تندمل ؟؟اية جروح هده يا سيد يزيد زرهوني ابن زرهون المغربية ويا عبد العزيز بوتفليقة ابن وجدة مع الاسف الحكام في الجزائر يحاربون اصولهم المغربية تحت ضغط جنرالات فرنسا الدين لم ينقرضوا بعد..بلا شك المقصود بهده الجروح ليست فرض التاشرة على الجزائريين مند 1994 ولكن المقصود بها جروح 1963 عقب حرب الرمال التي حرمتنا وعن طيب خاطر من صحرائنا الشرقية وها هي الجزائر بقادتها السياسيين دوو الاصول المغربية يتنكرون لاصولهم ويتسلحون لرد الثار, وما في دلك شك, لان الجزائر استعدت بما فيه الكفاية واكثر مادامت حسب معهد بلجيكا للتسلح تحتل المرتبة الثانية من حيث القوة وراء مصر ونحن في المركز الثالت رغم اننا لانملك لاابار غاز ولا بترول ؟؟ ادن الحرب قادمة لامحالة ....