علمت شبكة دليل الريف ان عزيزي بنعزوز القيادي بحزب الاصالة و المعاصرة دخل على خط قضية الضرب التي تعرض لها المقاول الفرسيوي على يد محمد الحنودي موثق بالحسيمة . واكد مصدر مطلع ان بنعزوز يحاول اقناع المقاول بالتنازل عن القضية التي رفعها ضد الحنودي بعد تدخل اخيه مكي الحنودي العضو بحزب البام الذي اعلن في وقت سابق عن استقالته رفقة خمسة اعضاء بجماعة لوطا من الحزب والذي كان يشن هجوما لاذعا على الياس العماري على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ويصفه ب "بقرة امنود" . ذات المصدر اشار ان قيادة حزب البام الموالية لالياس العماري استغلت هذه القضية لمساومة مكي الحنودي مقابل كفه عن مهاجمة العماري وكذا من اجل الحصول على وعود لدعم الحزب خلال الانتخابات الجماعية المرتقبة ولما لا دعم عزيز بنعزوز نفسه للحصول على عضوية بمجلس جماعة لوطا الذي ستمكنه من دخول غمار المنافسة في انتخابات مجلس المستشارين خصوصا مع انباء عن نية حكيم بنشماش الترشح بطنجة عوض بني بوعياش في الانتخابات الجماعية. من جهة اخرى تشير بعض المصادر الى ان تضخيم هذه القضية اعلاميا يدخل في اطار سياسة "كسر العظام" بين اجنحة البام باقليم الحسيمة خصوصا الجناح الموالي لفاطمة السعدي وعمر الزراد وجناح محمد بودرا استعدادا للانتخابات الجماعية المقبلة والتي يرتقب ان تعرف صراعات حادة حول الزعامة داخل حزب الاصالة و المعاصرة بالحسيمة .