أظهرت استطلاعات لاراء الناخبين لدي خروجهم من مراكز الاقتراع أن حزب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي (الاتحاد من أجل الحركة الشعبية) مني بالهزيمة أمام الاشتراكيين المعارضين في الجولة الاولى من الانتخابات الاقليمية التي أجريت يوم الاحد في مؤشر على أن يمين الوسط يقترب من هزيمة ثقيلة. وسعى ساركوزي للتقليل من أهمية الانتخابات قائلا انها لن يكون لها تأثير على مسيرته الاصلاحية لكن حجم الخسارة المتوقعة يمكن أن يعطي الاشتراكيين دفعة قوية بعد سنوات من الصراع الداخلي. ويزيد معدل البطالة في فرنسا عن عشرة في المئة وتتعرض الماليات العامة لضغوط متزايدة كما قوض الجدل بشأن عدد من القضايا بداية من الرواتب الباهظة للمسؤولين التنفيذيين الى الامن والهجرة شعبية ساركوزي. وستجرى جولة ثانية من الانتخابات في 21 مارس اذار عندما يتواجه الحزبان اللذان يحققان أفضل نتائج في كل منطقة من مناطق فرنسا الست والعشرين في جولة اعادة حاسمة. وأظهرت نتائج الاستطلاعات التي اجرتها جماعتا اوبنيونواي و(تي.ان.اس) سوفريس أن الاشتراكيين حصلوا على 30 في المئة من الاصوات مقابل 26.5 في المئة لحزب ساركوزي وأقرب حلفائه. كما أظهرت الاستطلاعات أن الجبهة الوطنية التي تمثل أقصى اليمين حققت نتائج طيبة بشكل مفاجيء فيما يعطيها الفرصة للعب دور هام في الجولة الثانية. لكن نسبة الامتناع عن التصويت قدرت بنحو 52 في المئة وهو رقم قياسي بالنسبة للانتخابات الاقليمية. وقالت الجهات التي أجرت الاستطلاعات ان انخفاض نسبة الاقبال هو على الارجح عقاب لحلفاء ساركوزي على نحو خاص مع فقدان أنصاره دوافع التصويت. وقال ساركوزي إن الانتخابات تدور حول القضايا المحلية واستبعد اي تغيير كبير في تشكيلة حكومته لكنه قال الاسبوع