بمناسبة احتفالها باليوم العالمي للبيئة، أصدرت جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف" ما اطلقت عليه بنداء "تيدغين" من أجل الحفاظ على غابات الأرز و الموارد المائية بالمناطق التي تعرف زراعة الكيف. واكدت الجمعية ان المنطقة تعرف خلال بداية موسم حرث الكيف اجتثاثا خطيرا لغابات الأرز المنتشرة بالمنطقة من طرف كبار الفلاحين القاطنين خارج مناطق زراعة الكيف و ذلك بتواطؤ مع ممثلي المياه و الغابات و السلطة و المنتخبين و مافيا تجارة الخشب. واوضحت ان صفقات قطع أشجار الأرز بالمنطقة لا تحترم دفاتر التحملات مما يؤدي إلى اجتثاث الغابة في تواطؤ تام بين إدارة المياه و الغابات و المجلس الجماعي و صاحب الصفقة في الوقت توقف عملية التشجير. واضافت الجمعية ان المنطقة تعرف استغلالا غير معقلن للموارد المائية وكذا استنزافا للفرشاة المائية من خلال حفر ابار بطريقة غير منظمة. واكدت الجمعية ان المساعدات الموجهة من الخارج من أجل تنمية مناطق الكيف توجه لمناطق الشمال التي لا تزرع الكيف كالناظور، الحسيمة، تطوان وطنجة .. وطالبت الجمعية بإلغاء العمل بالشكايات المجهولة ببلاد الكيف وخلق منتزه وطني بتيدغين من أجل الحفاظ على غابات الأرز و الموارد المائية من الاندثار ، إنشاء مدرسة للمهندسين الغابويين بإساكن، تجهيز الساكنة بالأفران و المدافئ الايكولوجية والعودة إلى العرف الأمازيغي فيما يخص السقي ، إنشاء محطات لتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام الرياح وتوجيه المساعدات الدولية من اجل تنمية بلاد الكيف (صنهاجة و غمارة) وإدراج المنطقة ضمن الخريطة السياحية للمغرب و إنشاء وحدات فندقية بها.