قالت جمعية أمازيغ صنهاجة، إن تصريحات محمد بودرا البرلماني عن الأصالة والمعاصرة لهسبريس تعليقا على احتجاجات ساكنة تارجيست،تحمل مغالطات تاريخية وتشبيهات تحقيرية للمراكز الحضرية الصنهاجية بالريف. وأضاف البيان الذي توصلت به هسبريس أن " الانتماء الاثني لجميع قبائل إقليمالحسيمة هو "صنهاجي" و ليس "زناتي" لأن قبائل زناتة مستقرة ما وراء نهر نكور نحو الشرق. وأمازيغية بني ورياغل وبقيوة وبني يطفت وبني عمارت إلا خليط من أمازيغية "صنهاجة" وأمازيغية "زناتة" بنطق صنهاجي خالص." وأكدت الجمعية أن النزعة القبلية التفريقية بإقليمالحسيمة لم يتم زرعها من قبل أبناء منطقة "صنهاجة الريف" أثناء احتجاجات تاركيست، بل هي موجودة منذ أزيد من نصف قرن وزرعها أبناء منطقة "بني ورياغل" بوصفهم لساكنة تارجيست بجبالة،كما رفضت مقارنة المدينة بجماعات كشقران و تماسينت وبني عبد الله،معتبرين ذلك تحقيرا وتبخيسا،دائما حسب لغة البيان. وندد التنظيم بتركيز التنمية بإقليمالحسيمة ،وتوزيع مناصب المسؤولية على أساس الإنتماء القبلي،والاستغلال السياسي والشخصي لمعاناة منطقة "صنهاجة الريف"، والاتجار بأصوات الناخبين مستغلين انتشار الجهل والأمية وزراعة الكيف،والتحدث باسم الساكنة من طرف أشخاص لا ينتمون للمنطقة،والاقصاء الممنهج لكوادر المنطقة من التمثيلية المخصصة لمنطقة الريف في الهيئات و المؤسسات الوطنية،و غياب أمازيغية "صنهاجة اسراير" في برامج الاذاعة الجهوية للحسيمة. كما طالبت الجمعية بإحداث عمالة "صنهاجة الريف" يكون مركزها مدينة تاركيست، وذلك من أجل العمل على تنمية المنطقة،و تقريب الادارة من المواطنين،وإحداث بلدية "إساكن" و تشجيع الصنهاجيين على الاستقرار بالمنطقة،و ذلك عبر إنشاء مراكز حضرية جديدة،وتقنين زراعة القنب الهندي و خلق مصانع لاستغلال النبتة في الصناعة،وخلق مدرسة للمهندسين الغابويين من أجل المساهمة في الحفاظ على غابات الأرز ،و خلق المنتزه الوطني ل"تيدغين" من أجل الحفاظ على الموروث الطبيعي للمنطقة. كما شددت الجمعية على ضرورة إنشاء مراكز للصناعة التقليدية،وربط المنطقة بشبكة طرق عصرية ، وتزفيت الطريق الرابطة بين خلوقت وسبت بني كميل، والانتهاء من أشغال تشييد الطريق الوطنية رقم 8 ،وتخصيص تمثيلية عن منطقة "صنهاجة الريف" في اللجنة الجهوية لحقوق الانسان للريف و المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية،وتخصيص حصص للبث بأمازيغية "صنهاجة اسراير" في إذاعة الحسيمة و تطوان و الاذاعة الامازيغية بالرباط، وانتاج برامج بنفس الأمازيغية في القناة الثامنة.