رفض رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران ما أعتبره استغلالا من طرف حكيم بن شماس القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة لقرار الحكومة تجديد أسطول سيارات الأجرة "والقول أنه إنجاز لحزب الأصالة والمعاصرة". وأضاف بن كيران خلال تجمع نظم بالقنيطرة بمناسبة انطلاق قافلة المصباح "لم أكن أعلم أن بنشماس أصبح وزيرا في الحكومة"، مضيفا بأن العهد الذي كان يتم فيه السطو على إنجازات الحكومة انتهى وبأن الحكومة قوية وقادرة على تحقيق عدد من الإنجازات. وكالعادة فإن رئيس الحكومة استغل هذا اللقاء من أجل توجيه عدد من الرسائل السياسية لخصومه السياسيين، حيث بدأ بانتقاد القناة الثانية التي قال عنها بأنها "قناة شغلها الشاغل هو معاداة الحكومة و الأمس قالت لي زوجتي بأن تلك القناة تعاديكم وتقول بأن إضراب المخابز قد نجح"، مضيفا بأن هذه القناة "قد تنكرت لهوية الشعب المغربي ولمصالحه". قبل أن يتحدث عن الأمين العام لحزب الاستقلال الذي "عجز أن يقدم لحزبه أجوبة منطقية عن سبب انسحابه من الحكومة وقام بمسيرة وهمية أضحكت علينا العالم"، ومضى رئيس الحكومة في انتقاد خصومه السياسيين حيث لمح إلى تصريحات ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي حول الميراث وتعدد الزوجات وقال بأنه "من يريد أن الوقوف ضد القرآن فإن المغاربة جميعهم سيقفون ضده وليس حزب العدالة والتنمية وحده".