تحولت بعض الاليات التابعة لجماعة ايت يوسف واعلي الى متلاشيات صدئة نتيجة توقفها عن العمل منذ سنوات وغياب مستودع يحميها من اشعة الشمس ومياه الامطار. ويتهم بعض المواطنين المجلس الجماعي بالتقصير في تتبع صيانة اليات الجماعة كما يتساءلون عن مصير الاعتمادات المخصصة لصيانة وإصلاح العربات والسيارات واقتناء قطع الغيار والإطارات المطاطية الخاصة بها. وتظهر صورة حصلت عليها شبكة دليل الريف احد الجرارات التابعة للجماعة مركونا في قطعة ارضية مجاورة لمقر الجماعة وهو في حالة متهالكة بسبب الاهمال جعل الكثير من المواطنين يتساءلون عن فائدة هذا جرّار الذي لا يقوم بالخدمات التي من أجلها دفعت فيه الأموال العامة.