أفاد مصدر من المستشفى الجهوي محمد الخامس بالحسيمة أن مجموعة من الأطر الطبية علقت صباح هذا اليوم الثلاثاء 7 يناير عملها بأقسام الجراحة والمستعجلات وذلك احتجاجات على ما وصفوه ببعض القرارات غير المقبولة لوزير الصحة الحسين الوردي. وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية حسب نفس المصدر بعد قرار وزارة الصحة التي قامت بعزل المندوب الإقليمي للصحة على خلفية وفاة التلميذة فاطمة أزهريو، وهو القرار الذي وصفته الأطر الطبية المحتجة بالغير منطقي والظالم في حق المعني بالأمر باعتبار أن قرار عزل أي مسئول يجب أن يأتي بعد فتح تحقيق وليس قبله. نفس القراءة التي ذهب إليها الرأي العام المحلي بعد إقالة المندوب الإقليمي للصحة بالحسيمة أكدها الأطباء المحتجون وهي كون أن عزل المندوب الإقليمي للصحة فيها مغالطات عدة واعتبروه كبش فداء قدمته الوزارة لامتصاص غضب الشارع الريفي والحسيمي. هذا وأعلن هؤلاء الأطباء عن تضامنهم مع المندوب الإقليمي للصحة لإقالته من مهامه وطالبوا وزير الصحة بفتح تحقيق جدي ونزيه لمعرفة الحقيقة الكاملة وراء وفاة فاطمة وفقا لنفس المصدر.