قرر وزير الصحة الحسين الوردي إعفاء المندوب الإقليمي للصحة من مهامه مباشرة بعد وفاة الطفلة فاطمة أزهريو التي قضت نحبها يوم السبت متأثرة من إصابتها بمرض سرطان الدم الذي لم يمهلها طويلا. وقد تقرر توقيف المندوب الاقليمي للصحة اليوم الإثنين بأمر من وزير الصحة، وذلك على ضوء الإختلالات في التسيير والوضعية الكارثية التي أضحى عليها المستشفى الجهوي محمد الخامس بالحسيمة، وخصوصا بعد الإنتقادات الواسعة والصور المسربة التي أظهرت الوضعية الكارثية للمرفق الصحي. كما علمت هسبريس من مصدر مسؤول في وزارة الصحة أن الحسين الوردي قد أمر بفتح تحقيق في حالة وفاة الطفلة فاطمة أزهريو، وطالب بتزويده بنتائجه بشكل مستعجل، والتحقيق في مدى صحة ما تم تداوله على نطاق واسع حول إهمال طبي طال حالتها من طرف المشرفين على القطاع بالحسيمة، متوعدا باتخاذ المتعيّن. وقد خلفت وفاة الطفلة فاطمة أزهريو، 14 سنة، حالة من السخط حول الوضعية التي أضحى عليها القطاع الصحي بإقليم الحسيمة، و كثرة الإنتقادات التي وجهت له خصوصا بعد وفاة الطفلة فاطمة وربط ذلك بالإهمال الطبي.