شيعت أخيرا بمدينة طنجة جنازة لاعب شباب الريف الحسيمي لكرة القدم سابقا أحمد الدرقاوي الذي توفي بالمدينة نفسها إثر إصابته بنوبة قلبية بمنزله بمدينة طنجة حيث كان يقطن. وسبق للمرحوم أحمد الدرقاوي أن لعب في صفوف الفريق الحسيمي في موسمي 1969 1970 و1970 1971 في موقع وسط الميدان، والذي كان يشرف عليه المدرب الإسباني باسكوال. وجاور عددا من اللاعبين المميزين حينها وهو لم يتجاوز ال16 ربيعا كحسن دادي التسولي ( حسنتو ) وعلي السياح ( علي باطيو ) وعلي بجبج وعمار أفلاح والحارس العملاق الإسباني صوردو والإسباني بالومو وصديق والتهامي، إلى أن انتقل إلى مدينة طنجة لمتابعة دراسته الثانوية. وابتعد أحمد الدرقاوي عن الميادين وهو مازال شابا ويسخر همه لدراسته. وعرف عن الراحل حسن خلقه وتعامله الجيد مع زملائه وعلاقاته الطيبة معهم وبحسن سيرته وسلوكه. واشتغل المرحوم بعد حصوله على الإجازة من كلية الحقوق بفاس أواسط السبعينات بمدينة الراشدية، والحسيمة مندوبا للتعاون الوطني إلى أن انتقل إلى مدينة طنجة حيث ووري جثمانه الثرى بها.